الأنصاري أخو أنس بن مالك، شهد بدرا وأحدا والخندق، وقتل يوم تستر، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (١).
وقال الكشي في ترجمة أبي أيوب الأنصاري (٦): وقال (الفضل بن شاذان) أيضا: «إن من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) أبو الهيثم بن التيهان، وأبو أيوب، وخزيمة بن ثابت، وجابر بن عبد الله، وزيد بن أرقم، وأبو سعيد الخدري، وسهل بن حنيف، والبراء بن مالك، وعثمان بن حنيف، وعبادة بن الصامت، ثم ممن دونهم قيس بن سعد بن عبادة، وعدي بن حاتم، وعمرو بن الحمق، وعمران بن الحصين، وبريدة الأسلمي، وبشر بن كثير».
قال النجاشي: «محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة الكرخي: أبو جعفر.
لوالده أحمد بن عبد الله مكاتبة إلى الرضا(عليه السلام)، وهم بيت من أصحابناكبير.
روى الحميري، عن محمد بن إسحاق بن خانبة، عن عمه محمد بن عبد الله بن خانبة، عن إبراهيم بن زياد الكرخي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وكان محمد ثقة، سليما، له كتب، منها: كتاب التأديب يوم وليلة.
أخبرنا أبو العباس بن نوح، قال: حدثنا الصفواني، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الوجناء أبو محمد النصيبي، قال: كتبنا إلى أبي محمد، نسأله أن يكتب أو يخرج إلينا كتابا نعمل به، فأخرج إلينا كتاب عمل، قال الصفواني: نسخته، فقابل به كتاب ابن خانبة زيادة حروف أو نقصان حروف يسيرة، وله كتاب الزكاة، وكتاب الحج، وكتاب الجوهر».
أقول: تقدم عن النجاشي والشيخ في ترجمة أبيه أحمد بن عبد الله بن مهران، أن له كتاب التأديب، وهو كتاب يوم وليلة، وعليه يكون لكل واحد من الأب والابن، كتاب يسمى بهذا الاسم.
قال ابن داود (١٢٧٠)، من القسم الأول: «محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة بالخاء المعجمة والنون والباء المفردة، الكرخي (لم) (جش) لوالده مكاتبة إلى الرضا (عليه السلام) » (انتهى).
أقول: عدم ذكر التوثيق عن النجاشي لعله من جهة الغفلة، وإلا فلا يعرف وجه لعدم ذكره.